|
|
|
|
|
|
|
ولدت
الشهيدة " الطيب
إبراهيم الشريفة
" يوم 17 جوان
1938 بسيدي بلعباس
من أسرة محافظة،
غادر والدها الفلاح
مسقط
رأسه ليستقر
بسـيدي بلعباس . في
سنة 1957 م ناضلت ضمن
المنظمة المدنية
لجبهة التحرير
الوطني مع المجاهدة "الواحلة
خيرة "، والشهيدة "عفان فاطمة"،
والأختين " عزة
صالة و جميلة
" ، و" الفقير ملوكة" المدعوة
" خديجة " و"بن
ديمراد صورية"
، و"سقال حفيظـة
" وخير النبية
" المدعوة " شادية". كانت
في بداية الأمر
متصلة و مسبلة
، تجمع الأموال
و تنقل السلاح
، إيمانها كان
قويا ومفعما بالروح
الوطنية و لم تتأخر
عن القيام بواجبها
كمواطنة جزائرية
. و جاء
اليوم الذي كشف
أمرها ، فإعتقلها
العدو عدة مرات،
عذبت و علقت
من شعـــرها بعد أن زج
بها إلى
السجون، في نفس
الفترة
التي إعتقلت
فيها الشهيدة
"عظيم فتيحة "
، ثم نقلت من السجن
الذي كانت تقوم
فيه في البداية
إلى سجن (المكتب
الثاني)، ومنه
الى مركز
التعذيب "ريو صالادو"
(المالح)، ثم ثكنة اللفيف
الأجنبي بسيدي
بلعباس وفي الأخير
سجن وهران، أين
حكمت عليها المحكمة
الدائمة للقوات
العسكرية بالسجن
غير نافـذة لعدم ثبوت
إدانتها. و بعد
خروجها من السجن،
عادت من جديد إلى
النشاط النضالي،
إلى أن جـاء يوم
17 ماي الذي
وقعـت في كمين
بالطريق المؤدي
إلى بلدية تاسلة
و هي محملة بالأسلحة
، والأدوية على
متن شـاحنة، وكان
يصحبها الشهيد
"سي بغدادل" فإنفجرت
الشاحنة بمن فيها.
من جراء قنبلة
رماها العساكر
الفرنسيون ، حاولت
شريفة الخروج
بسرعة من الشاحنة وجسدها
يلتهب بالنيران،
إلا أن العدو أطلق
عليهـا الرصاص
لتسقط صريعة. كان عمرها
يومئذ يناهز 24 سنة . |