|
|
|
|
|
|
|
المرحوم
الدكتور عبد
القادر
حساني
ولد
المرحوم
المجاهد
الحكيم عبد
القادر حساني
يوم 23/09/1920م بسيدي
بلعباس. بدأ
حياته
الدراسية في مدرسة
–ترقو-
(الغزالي
حاليا)
ليلتحق بعد
ذلك بثانوية
=لابيرين= -عزة
عبد القادر
حاليا- و يكمل
دراسته
العليا
بجامعة
ميلوز و
ستراسبورغ (بفرنسا)
أين تحصل على
شهادة
الدكتوراه
في الطب العام.
إنخرط في
صفوف حركة نجم
شمال
إفريقيا منذ
سنة 1942م. إلتحق
بعد إندلاع
الثورة
التحريرية
بالمنظمة
المدنية
لجبهة
التحرير
الوطني
ليصبح طبيبا
بالولاية
الخامسة منذ
سنة 1955م ثم غادر
أرض الوطن
إلى تونس الشقيقة. في
بداية السنة
1957م أصبح طبيبا
بالمصالح
المدنية و
العسكرية
بالقاعدة
الشرقية ثم
إلتحق
بمصلحة
الإتصالات
لجيش التحرير
الوطني. عاد
إلى مسقط
رأسه من جديد
في شهر مارس 1962م
مع إيقاف
الحرب، و في
تلك الأثناء
شهدت مدينة
سيدي بلعباس
على غرار مدن
القطر، موجة
من العنف تسببت
فيها تلك
المنظمة
السرية
الفاشية OAS، التي صبت
جنونها على
منزل العائلة
الذي حطم
كليا. و
بعد فتح
عيادة له،
يعالج
المرضى و في
نفس الوقت
يسير الفريق
المحلي لكرة
القدم. و نظرا
لخبرته في
إدارة شؤون
الفريق عين
عضوا
بالمندوبية
التنفيذية
الخاصة
لبلدية سيدي
بلعباس من
سنة 1967 إلى غاية
1971م رئيسا
للمجلس
الشعبي البلدي
لمدينة سيدي بلعباس.
و من 1971م إلى
سنة 1975م إنتخب
عضوا
بالمجلس الشعبي
الولائي. إلى جانب
هذا كانت له
بصمات واضحة
في المجال الرياضي
حيث كان رئيس
فريق إتحاد
بلعباس لمدة 27
سنة و من سنة 1982
إلى سنة 1985م
إنتخب نائبا
بالمجلس الشعبي
الوطني أين
كلف بتسيير
لجنة
العلاقات الخارجية.
توفي
المرحوم عبد
القادر
حساني يوم 03
ماي 1985م في سن
يناهز 64 سنة. كان
المرحوم
يتسم
بالترهة و
نكران
الذات، و يكن
مودة خارقة
لبلدته و
لسكانه و
بخاصة الشباب
الذين كان
يوجههم و
يرشدهم و
يساعدهم حتى
من أمواله
الخاصة. و كثيرا
ما كان يعالج
الفقراء و المساكين
مجانا
الواجب
اليوم يحتم
علينا ذكر
المنجزات
التي حققها
لصالح مدينة
سـيـدي بلعـباس
نذكـر منها:
بناء العديد
من المدارس و
الإكماليات
و هو على رأس
المجلس
الشعبي البلدي،
طرح فكرة
تشييد مركب
أولمبي الذي
تحقق جزأ
هاما منه و هو
ملعب 24 فبراير
حاليا، الذي إحتضن
كأس
الجمهورية
سنة 1981م
بمناسبة
تدشينه. كان حكيم ذلك
الإسم الذي
لقبه به
العباسيون،
لا يتردد في
كسب أي مشروع
إنمائي
لمدينته. سمي عليه
المستشفى
الجامعي
للمدينة بعد
وفاته. و
قبل أن يلفض
أنفاسه
الأخيرة قال
أمام أصدقائه
و أخوته
أسهروا على
عناية سيدي
بلعباس و
إتحاد
بلعباس. رحمه
الله و أسكنه
فسيح جنانـه
|
|